• الأحد 22 ديسمبر 2024 - 04:21 صباحاً

في إطار تجسيد اتفاقيات Unesco اليونسكو بخصوص تطبيق شعاراتها العلمية والموضوعاتية يحتفي المجلس الأعلى للغة العربية هذه السنة 2019م، بشعار (تحدي الرقمنة) ومفاده تأسيس بنية تحتية رقمية على مستوى عالمي تكون شاملة لكافة مناطق العالم، وعبر تطبيقات ومنصات تصل سنة 2025م، بغيغابت عبر كابلات الألياف البصرية إلى كل منطقة وكل وحدة إدارية علمية، وإلى كل بيت إذا كان ممكناً. إنه موضوع هذا الملتقى الذي يُسهم فيه الباحثون العلميون بتطبيقات تقنية ملائمة للتحديات الجديدة التي تتطلب تبادل المعارف لتحقيق جيل جديد من الاتصالات أمام التوسع في الشابكة، وفي تقنيات التواصل الاجتماعي ووسائل تخزين المعلومات الرقمية التي تنحو إلى تطوير أدوات بديلة أو موازية تسمح للجيل الجديد وللباحثين بالبقاء على اتصال بالإنتاج الفكري والثقافي والإبداعي. 1 ما معنى تحدي الرقمنة؟ هو العيش ضمن نطاق عالم الاتصالات الحديثة وفق تلاشي التقليدانية شيئاً فشيئاً؛ لتحقيق رقمنة الكتاب والمخطوط والمكتبة والمشاريع والتعامل التام مع صيحات الغيغابت العالية السرعة والفائقة التخزين لتحقيق أوعية الكترونية سريعة وواسعة ضمن النانو تكنولوجي المصغر والحامل لملايير المعطيات بنظم ذكية وفائقة السرعة. وهذا ما يمكن أن يكون خريطة طريق للحكومات وللإدارات ومراكز البحوث والمكتبات العمومية والجامعات والمجامع والمجالس العلمية... في ضرورة البحث عن موقع علمي ضمن هذا التباري العالمي للحصول على المعيرة الدولية.